شباب التغير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تحسب أن الدين بعيد عن حب وحياة

المواضيع الأخيرة

» من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 4:29 pm من طرف مسلمة لله

» حكم الاحتفال بعيد الأم
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالخميس مارس 17, 2011 2:15 pm من طرف مسلمة لله

» خواطر الشيخ الشعرواي حول القرآن الكريم
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 3:56 am من طرف Admin

» سنة غفل عنها الناس
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 3:46 am من طرف Admin

» حكم تهنئة النصارى بأعيادهم
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالسبت ديسمبر 25, 2010 1:09 pm من طرف مسلمة لله

» من فاتته صلاة العيد
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 12:02 pm من طرف مسلمة لله

» الدعاء عند ذبح الأضحية
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 2:43 pm من طرف مسلمة لله

» حقيقة موقع Bestofmen
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 3:31 pm من طرف مسلمة لله

» سنة مهجورة!!
حكم الاحتفال بعيد الأم Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 4:47 pm من طرف Admin


    حكم الاحتفال بعيد الأم

    avatar
    مسلمة لله


    عدد المساهمات : 136
    نقاط : 211
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010

    حكم الاحتفال بعيد الأم Empty حكم الاحتفال بعيد الأم

    مُساهمة من طرف مسلمة لله الخميس مارس 17, 2011 2:15 pm

    السؤال: المرسلة ل. م. ن. تقول في رسالتها: نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى:

    "عيد الأم"، وهو في واحد وعشرين آذار، يحتفل فيه جميع الناس، فهل هذا حرام أو

    حلال؟ وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟ أفيدونا في ذلك مشكورين.


    الجواب (الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله): الجواب على ذلك: أنَّ كلَّ الأعياد

    التي تخالف الأعياد الشَّرعية كلُّها أعيادُ بدع حَادثة، ما كانت معروفة في عهد السَّلف

    الصَّالح، وربما يكون مَنشَؤها من غير المسلمين أيضًا؛ فيكون فيها مع البدعة،

    مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-. والأعياد الشَّرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي:

    عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع، وليس في الإسلام أعيادٌ سوى هذه الأعياد

    الثلاثة، وكلُّ أعياد أُحدِثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة الله

    -سبحانه وتعالى-؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ

    مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))؛ أي: مردود عليه غير مقبول عند الله. وفي لفظٍ: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ

    عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ)). وإذا تبيَّن ذلك؛ فإنَّه لا يجوز العيد الذي ذكرته السائلة -

    والذي سَمَّتهُ "عيد الأم"- لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح

    والسُّرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك. والواجب على المسلم أنْ يعتزَّ بدينه

    ويفتخِر به، وأن يقتصر على ما حدَّه الله ورسوله في هذا الدِّين القيِّم الذي ارتضاه الله -

    تعالى- لعباده، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه. والذي ينبغي للمسلم أيضًا أنْ لا يكون

    إمَّعة يتْبَع كلَّ ناعِق؛ بل ينبغي أنْ تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله -سبحانه وتعالى-،

    حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أُسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله -والحمد لله-

    كاملة من جميع الوجوه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ

    عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾. والأمُّ أحقُّ مِن أنْ يُحتفل بها يومًا واحدًا في

    السَّنة؛ بل الأم لها الحقُّ على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا

    بطاعتها -في غير معصية الله -عزَّ وجلَّ- في كلِّ زمان، وفي كلِّ مكان. برنامج: (نورٌ على

    الدَّرب). أ.ه.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 5:39 am