شباب التغير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تحسب أن الدين بعيد عن حب وحياة

المواضيع الأخيرة

» من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 4:29 pm من طرف مسلمة لله

» حكم الاحتفال بعيد الأم
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالخميس مارس 17, 2011 2:15 pm من طرف مسلمة لله

» خواطر الشيخ الشعرواي حول القرآن الكريم
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 3:56 am من طرف Admin

» سنة غفل عنها الناس
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 3:46 am من طرف Admin

» حكم تهنئة النصارى بأعيادهم
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالسبت ديسمبر 25, 2010 1:09 pm من طرف مسلمة لله

» من فاتته صلاة العيد
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 12:02 pm من طرف مسلمة لله

» الدعاء عند ذبح الأضحية
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 2:43 pm من طرف مسلمة لله

» حقيقة موقع Bestofmen
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 3:31 pm من طرف مسلمة لله

» سنة مهجورة!!
حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 4:47 pm من طرف Admin


    حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 191
    نقاط : 406
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010

    حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف Empty حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 06, 2010 1:22 pm

    حوار مع فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف
    فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

    أجرى الحوار : أحمد صالح

    بداية نرحب بفضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف وهو من العلماء البارزين في حقل الدعوة إلى الله منتهجاً منبر الوسطية في الدعوة إلى الإسلام ، بلا تشدد قد ينفر البعض وبلا تفريط يخل بالمبادئ الأصيلة لديننا الحنيف، عاملا في ذلك بأمر الله لرسوله في قوله تعالى : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) (يوسف : 108)

    بداية فضيلة الشيخ ماذا يعني انتهاء اسمكم " بالشريف " ؟

    " الأشراف " تعني الانتساب إلى الشجرة الطيبة المنتهية بالنسب إلى سيد الخلق حبيب الرحمن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - ، ومما لا شك فيه أنها نسبة طاهرة طيبه ، حق لصاحبها أن يكون سعيداً بها ، ولكن السعادة لا تكمل إلا إذا اتبع المرء ذلك بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالإتباع والطاعة .

    إلى أي من بيت النبوة تنتسب ؟

    ينتهي نسبي إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .

    ما رأيكم في القول بالعصمة لأئمة آل البيت – رضي الله عنهم - ؟

    لا عصمة في البشر إلا للأنبياء والمرسلين ، وهذه الأمة المحمدية لا عصمة فيها إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسادة آل البيت يقرون بأفضلية سيدنا أبو بكر وعمر وأنهما أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ماذا تقولون عن الفتن التي حدثت مع الإمام علي وقتل الحسين ؟

    خير ما قيل في ذلك ، قول عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – هذه دماء حفظ الله أيدينا عنها ، فلنحفظ ألسنتنا عنها ، والخلق جميعاً مرجعهم إلى الله يحاسبهم وهو أعلم بهم .

    ماذا ترون في الاحتفال بالحسين وغيره من أولياء الله ؟

    الحسين – رضي الله عنه – هو سبط الرسول – صلى الله عليه وسلم وهو وأخيه الحسن سيدا شباب أهل الجنة ، ولو كان الاحتفال كما نرى جائزاً لكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أولى بذلك ، وسؤال المقبورين محرم وباطل ، والطواف حول القبور والنذر لها وما شابه ذلك كله بدع محرمة والصواب أن على المسلمين أن يتذكروا ما يقرءون كل يوم من قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

    ومن النسب الشريف ننتقل مع فضيلتكم إلى العلوم الشرعية ونسأل كيف تنظرون إلى أهمية العلم الشرعي ؟

    العلم الشرعي حياة الأمة ، ندب الله إليها طائفة تتعلم لتعلم وتنذر أهلها ، وباب العلم واسع ، والاغترار به وارد ، فعلى طالب العلم أن لا يفتن به بل يزداد به تواضعاً لله الذي علمه ، وأن يترفق بالناس ويسعهم ما وسعهم الإسلام ، وينظر إلى حال المستفتي فيفتيه بما يناسبه ولا يخالف شرع الله ، ولا يشدد على الناس ، ومن لا يعرف خلاف الأئمة في الفهم فليس له أن يفتي بين الناس .

    مع انتشار الفضائيات كثرت الفتاوى، فما رأيكم في فتاوى الفضائيات ؟

    مما لا شك فيه أنها ظاهرة طيبه ، جعلت الكثير من الخلق يستمعون إلى آراء فقهية طالما حيل بينهم وبين معرفتهم خاصة مع التضييق في أماكن كثيرة والتشدد في أماكن أخرى ، وبعد المسافات على الكثير من الخلق ، نعم ما من شئ إلا له بعض السلبيات ولكن العبرة بالمحصلة العامة .

    ولكن بعض الآراء فيها تشدد ؟

    هذا واقع ، والمستمع رجل له فطنه يستطيع أن يقلب القنوات وإن كان سليم القلب لا يبحث عما يرضي نفسه سيجد علماء هم أهل الاعتدال يقيمون فتواهم على الدليل دون تعنت أو تشدد وننبه المستمعين إلى عدم التعصب لآراء من يسمعونهم فهم مقلدون فليس لديهم أدوات الترجيح وبالتالي عليهم ألا يتعصبوا .

    ومن العلم إلى العمل فالسائد في المجتمع الآن الكثير من فساد الذمم في المعاملات فما نصيحتك في ذلك ؟

    أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن فتنة هذه الأمة في المال ، والكثير من الخلق يدخلون باب التعامل المالي وغيره دون دراية أو مدارسة أو معرفة بالحلال والحرام ، ويجعلون من تصرفات المجتمع دليلاًً لهم ، والمطلوب من كل مسلم قبل دخول أي ميدان أن يتعلم أحكامه ليعرف حلاله من حرامه ، كما أن المجتمع تأثر بالفكر الغربي الذي يفصل المعاملات عن الأخلاق ، ولكن في الإسلام يجب أن تتحلى المعاملات بالأخلاق ، وتزداد نوراً بالشعور بمراقبة الله وبإعداده للجواب عن المال من أين اكتسبته وفيم أنفقته .

    من النظم التي يتشدق بها العلمانيون والغرب النظام الديمقراطي رغم ما يشوبه من بعض الأخطاء، فهل في الإسلام ما يواكب ذلك النظام ؟

    الإسلام دين شامل يقيم أمر الدولة والمجتمع بل وأمر البيوت ، ويضمن به حياة الناس حياة كريمة ومن هذه الأنظمة نظام الشورى فقد ورد قوله تعالى مادحاً المجتمع المسلم قبل الهجرة " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " ، كما أن سور القرآن تضم سورة بهذا الاسم إعلاء لهذا المبدأ الذي يجب أن يحكم المسلمين أفراداً وجماعات ودول ، والشورى ملزمة على الرأي الراجح الذي نراه وإلا لو كانت معلمة فما الفائدة منها وقد رأينا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يلتزم بها قبل الخروج لأحد ، ومع حدوث القتل في صفوف المسلمين يومها ينزل قوله تعالى ملزماً (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ) .

    ولكن البعض يضيق صدره ولا يلتزم بالشورى ؟

    الخلق ، خلق لهم طبائع ، وللنفوس ما فيها من أمور دفينة ، ولا يجب أن نتهم أحداً بعدم الالتزام بالشورى ، ولكن للنفس هواها تزينه لصاحبها وتبرر له ما يفعل ، وما أنصح به نفسي وانصح غيري أن العلاقات داخل المجتمع لها أدبياتها التي يجب أن تحفها ، كما يجب أن لا يتمكن الغضب من الإنسان فيخرجه عما يجب عليه ، ولا داعي للتبرير ، وعلى كل متمسك بالحق أن يتهم نفسه قبل أن يتهم غيره .

    كما تفضلتم الناس طبائع وكثيرا ما تنتشر الشائعات مسببة كثير من المشاكل فما هو موقف المسلم من الشائعات ؟

    على المسلم أن يتثبت من كل ما يسمع أو ينقل إليه ، ولا يجعل من نفسه بوقاً لنقل كل ما يصل إليه فكما جاء في الحديث " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع " رواه مسلم فإذا كان هذا عيباً أن يحدث بكل ما يعلم فكيف بما لا يعلم ، خاصة أن هناك أجهزة وأقلام وكتاب لا يكذبون ولكنهم لا يقولون الحقيقة وإنما يفسرونها من وجهة نظرهم أو يقولون جزءاً ويخفون آخر ، فعلى المسلم التثبت والصبر حتى تتكشف الغمة وتصبح الحقائق جلية ، ويستفيد من عبر الماضي حيث سمع إلى كلام كثير من قبل تبينت حقائقه بعد ذلك .

    كم تمثل قضية فلسطين والمسجد الأقصى في حياتكم ؟

    قضية فلسطين هي المحور الأساس في جميع قضايا المسلمين، فمن أجل التمكين لليهود فيها مُزق العالم الإسلامي والعربي، وجعل في كل مكان فتيل للحرب، فما يحدث في فلسطين، وما حرب العراق كلها، وما الشلل الذي يصيب باقي الأمة إلا بسبب المعاهدات مع اليهود التي أفقدت العالم العربي والإسلامي كرامته وعزه، إننا نعيش وفي وسط أمتنا شوكة تحتل أرض الإسراء وتسعى لهدم المسجد الأقصى، تقلب بلاد حوض النيل علينا وتتغلغل في القرن الإفريقي، وتعلن نفسها دولة دينية يهودية في وقت يصر قادة أمتنا على الفصل بين الدين والسياسة، هذه الشوكة الصهيونية تتقلب الوجوه عندهم وتتغير الوزارات والسياسة عندهم لا تتغير، أما نحن فالسياسة هي ما يراه الحاكم وليست سياسة المؤسسة، إن هؤلاء اليهود أعداء الله والرسول والإنسانية، ولا صلاح لأمتنا إلا بتطهير فلسطين كاملة منهم، وبذلك يمكنك معرفة كم تمثل هذه القضية في حياتي .

    ماذا عن غزة ؟

    يطول الحديث عن غزة، فإن غزة رمز العزة، غزة المحاصرة ، أم غزة المجاهدة ، أم غزة الأمل؟ ، أما المحاصرة ، فإن كل من يحاصروها ويمنعوا عنها أسباب الحياة لا يرضون مدها بالسلاح لتقف أمام أعدى أعداء الأمة والإسلام من الصهاينة الذين ملئت قلوبهم حقداً على الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء الذين يحاصرون غزة سيرون خزياً وعاراً في الدنيا والآخرة حين يقف أهلها أمامهم بين يدي علام الغيوب ، مهما التمسوا لأنفسهم من أعذار هي من صنع أعداء الإسلام

    أما غزة المجاهدة فهي في علو دون مظاهر الحياة كلها ، بل دونها كل عز في الأرض ، إنهم في ذروة سنام الإسلام ، والله معهم ، ثم كل قلوب الموحدين المشتاقين للجنة .

    أما غزة الأمل فلن ينطفئ هذا النور (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ) (الصف:8 ) ونقول لكل المتاجرين على سقوطها (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ) (الحشر:2 )

    ما رأيكم في موضوع الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع غزة ؟

    لو حال دون البضائع ، فلن يستطيع أن يحول بيننا وبين سهام السَحر وهي عند الله مقبولة بإذنه ، وهذا الجدار حرام شرعاً ، وأخشى أن نبتلى بسببه حرمان من المياه أو ابتلاء بالأمراض – نسأل الله العفو والعافية .

    فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف ونحن نعيش ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نرجو أن تحدثنا عن القدوة في شخص رسول الله – صلى الله عليه وسلم

    إنها أعلى المراتب ، وأسمى طاقات البشر ، على أن نأخذها كلية غير متفرقة ، نأخذها بشمولها واتزانها ، هو يداعب أهله كما يجاهد ، ويحب أدوم الأعمال وإن قل ، ويلقن من يبايعهم على السمع والطاعة ، قائلاً : فيما استطعت ، ولا يشغله جهاد عن ذكر ، ولا ذكر عن حق أهله ولا الأهل عن حق المسلمين ، ولا حق المسلمين عن العدل والإحسان لغيرهم .

    إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فما دورنا هذه الأيام ؟

    على المسلمين التمسك بأمره – صلى الله عليه وسلم – بأن يكونوا أمة واحدة متكاملة متماسكة لا أن يتفرقوا شيعاً ودويلات في وقت تتكتل فيه دول الغرب من ولايات متحدة ، واتحاد أوربي ، وأن تعود الأمم والشعوب الإسلامية إلى تحكيم الشريعة الإسلامية بحيث لا تكون مرجع رئيسي أو أساسي للتشريع فقط بل تكون هي المرجع وهي تسع غيرها فيما لا نص فيه وغيرها لا يسعها هذا حق الله علينا ، وحقيقة واجبنا نشر دينه وإعلاء كلمته وسنة نبيه وحبيبه لتكون نوراً للبشرية كلها .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 7:28 am